أنظمة دعم القرار (: Decision support
system)
هي أنظمة معلومات لمستوى الإدارة
تقوم بربط البيانات والنماذج التحليلية المعقدة وأدوات تحليل البيانات لتدعم اتخاذ قرارات غير روتينية. تشكل نظم دعم القرارات طبقة من الكمبيوتر المستندة إلى نظم المعلومات بما في ذلك النظم القائمة على
المعرفة التي تدعم أنشطة صنع القرار. أنظمة دعم القرار
تخدم المستوى الإداري في المنظمة، كما تساعد المدراء في اتخاذ قراراتهم الفريدة
وسريعة التغيير والتي ليس من السهل تحديدها مقدماً. وبالرغم من أن (DSS) تستخدم
معلومات داخلية من نظم معالجة العمليات ونظم المعلومات الادارية إلا أنها غالباً ما تأخذ المعلومات من المصادر الخارجية، مثل أسعار
الأسهم الخارجية أو أسعار المنتج من المنافسين. أنظمة دعم القرار تمتلك قوة
تحليلية أكبر من الأنظمة الأخرى، كما أنها مبينة بطريقة خاصة حسب الطلب من نماذج
متنوعة لتحليل البيانات مثل MDSS، حيث تلخص كمية كبيرة من البيانات بشكل يسهل
تحليله بواسطة متخذي القرارات.
مفهوم نظم دعم القرار:
اِن البداية المنطقية لمناقشة
نظم دعم القرارات هى التعرف على طبيعة و مفهوم نظام دعم القرارات أما عن طبيعة
النظام فهو أحد أنواع نظم المعلومات المبنية على الحاسبات هذة النظم تقوم بتيسير
التفاعل بين العنصر البشرى و تكنولوجيا المعلومات فى أنتاج المعلومات المناسبة
لاحتياجات المستخدمين فى نظام دعم القرارات يكون الهدف من تفاعل العنصر البشرى مع
تكنولوجيا المعلومات هو توفير الدعم الازم لترشيد عملية أتخاذ القرارات
إنّ مفهوم نظم دعم القرار يتركب من ثلاثة مفاهيم أساسية:
1.مفهوم النظام :يقصد بالنظام في سياق نظرية
النظم العامة بأنه مجموعة منتظمة من الأجزاء أو النظم الفرعية المترابطة
والمتفاعلة فيما بينها.
2.مفهوم الدعم :هو المساندة التي تقدمه هذه النظم لصانع القرار أو لفريق القرار.
2.مفهوم الدعم :هو المساندة التي تقدمه هذه النظم لصانع القرار أو لفريق القرار.
3. مفهوم القرار الإداري :هو نتاج
عملية المفاضلة بين البدائل المقترحة ، والقرار بصفة عامة مرتبط بعملية صنع
واتخاذ القرار وهو نتاج منطقي لهذه العملية.
كما يعرفه كين) [1]، ان مفهوم دعم
القرار قد تطور من مجالين رئيسيين للبحوث : الدراسات النظرية في صنع القرارات
التنظيمية، والذي تم عمله في معهد كارنيجي
للتكنولوجيا خلال الفترة من أواخر الخمسينات وأوائل السبعينات، والعمل الفني على
النظم الحاسوبية التفاعلية، التي نفذت أساسا في معهد ماساتشوستس
للتكنولوجيا في الستينات.[1] قد أصبح مفهوم نظام دعم القرار مجال
للبحوث الخاصة في منتصف السبعينات، قبل أن تشتد الاهتمام بها خلال الثمانينات. في
منتصف وأواخر الثمانينات فان نظم المعلومات التنفيذية (إي آي إس)، مجموعة نظم دعم اتخاذ القرار (جي نظم دعم اتخاذ القرار)، ونظم دعم اتخاذ
القرارات التنظيمية (أو نظم دعم اتخاذ القرار) قد تطورت من مستخدم واحد ونموذج
متكيف نظم دعم اتخاذ القرار.
كم يقول سول )) [2] فان تعريف وتحديد نطاق نظم دعم اتخاذ
القرار قد تم على مر السنين. في السبعينات وصف نظام دعم القرار بأنه "جهاز
كمبيوتر يستند إلى نظام لمساعدة عملية صنع القرار". في اواخر السبعينات بدأت
الحركة الخاصة بنظم دعم اتخاذ القرار تركز على "الكمبيوتر المستند إلى النظم
التفاعلية التي تساعد صانعي القرار في الاستفادة من قواعد البيانات والنماذج في حل
مشاكل سوء التنظيم". في عام 1980 ينبغي أن توفر نظم دعم القرار نظم
"باستخدام مناسب والتكنولوجيا المتاحة لتحسين فعالية الأنشطة الإدارية
والفنية"، وفي نهاية 1980 واجهت نظم دعم القرار تحدي جديد نحو تصميم محطات
عمل ذكي.[2]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق